
الرسم البياني: https://www.gate.com/trade/ETH_USDT
تراجع Ethereum الأخير دون ٣,٠٠٠ دولار لا يرتبط بعامل واحد، بل هو نتيجة عدة عوامل متداخلة تزيد من تقلبات السوق. شهدت سوق العملات الرقمية عمومًا اضطرابًا متزايدًا مؤخرًا؛ إذ أخفق Bitcoin في قيادة موجة صعود مستدامة، كما أن استمرار الغموض حول السياسات النقدية العالمية جعل المستثمرين أكثر حذرًا.
علاوة على ذلك، اختار بعض المتداولين جني الأرباح بالقرب من مستوى ٣,٠٠٠ دولار، الذي يُعد منذ فترة طويلة منطقة مقاومة أساسية. ومع غياب رأس المال الكافي لاختراق هذا الحاجز، يتزايد ضغط البيع ويحدث تصحيح هبوطي. مكاسب Ethereum خلال الأسابيع الماضية كانت محدودة، إذ يفتقر المشترون إلى الزخم اللازم لتحقيق اختراق. ومع تردد المشترين، شهدت الأسعار قصيرة الأجل حركة تصحيحية هابطة.
تعكس بيانات On-Chain حاليًا صورة معقدة ومتضاربة، حيث تظهر إشارات صعودية وهبوطية في الوقت ذاته:
تواصل أرصدة ETH على المنصات المركزية الانخفاض، ما يشير إلى نقل المستثمرين أصولهم إلى المحافظ الباردة. ويُعد ذلك مؤشرًا صعوديًا متوسط إلى طويل الأجل، إذ إن انخفاض المعروض المتداول يخفف ضغط البيع على المدى القصير.
عادةً ما يشير هذا الاتجاه إلى:
في المقابل، نفذت عدة عناوين حيتان ETH كبيرة مؤخرًا عمليات بيع بارزة، غالبًا أثناء ارتدادات الأسعار أو عند مستويات مقاومة رئيسية. وغالبًا ما يترافق انخفاض حيازات الحيتان أو ارتفاع التدفقات الخارجة مع تصحيحات سعرية قصيرة الأجل.
رغم تراجع أرصدة المنصات، انخفضت رسوم المعاملات على الشبكة بشكل حاد وتراجعت أحجام التداول في المنصات اللامركزية (DEX)، ما يعكس انخفاض النشاط العام على الشبكة. وقد يشير ذلك إلى:
هذا التباين في بيانات On-Chain يترك ETH دون اتجاه واضح على المدى القصير.
تنقسم معنويات السوق بوضوح إلى معسكرين:
يرى هؤلاء المستثمرون أن التراجع الحالي “تصحيح صحي” ويتوقعون عودة ETH فوق ٣,٠٠٠ دولار لاحقًا.
يتوقع البائعون أنه إذا لم يستطع ETH استعادة نطاق ٣,٠٠٠–٣,٢٠٠ دولار، فقد تنخفض الأسعار إلى ٢,٥٠٠ دولار أو أقل.
ETH حاليًا في صراع بين المشترين والبائعين، وقد يحدد اتجاه الاختراق القادم مسار الأسابيع المقبلة.
تابع هذه المؤشرات عن كثب في الفترة المقبلة:
على المدى القصير، قد يواصل ETH التداول دون ٣,٠٠٠ دولار. السوق بحاجة إلى محفز جديد لكسر حالة الجمود الحالية.





