يبلغ بعض المشاركين في تجربة رقائق الدماغ عن تجارب غريبة أثناء النوم—تصفح الإنترنت، مشاهدة الأفلام، وحتى التعرض لكوابيس ذهانية. كل ذلك يحدث بينما هم فاقدو الوعي تمامًا.

هل تتذكر المشي أثناء النوم؟ تخيل الآن ما يحدث عندما تظل الواجهات العصبية نشطة على مدار الساعة. إذا كان دماغك متصلًا بالإنترنت وأنت نائم، من الذي يتحكم فعليًا؟ ما الذي يمنع أي شخص من الوصول إلى تلك الإشارات؟

تداعيات الأمان هائلة. نحن نتحدث عن وصول عصبي مباشر—لا كلمات مرور، ولا تحقق بخطوتين. مجرد نشاط دماغي خام قد يُعرّض لتدخل خارجي. الخط الفاصل بين الاستقلالية البشرية والبنية القابلة للاختراق أصبح رفيعًا ومخيفًا للغاية.