شفت أمس بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي ISM لشهر نوفمبر، طلعت 48.2—وهذا صار الشهر التاسع على التوالي وهو في منطقة الانكماش. السوق كان يأمل إن التصنيع يتحسن شوي، لكن للأسف خيّب الآمال من جديد. بس في المقابل، زاد التوقع بخفض الفائدة، لكن رجع الخوف من الركود يطل برأسه، والوضع الاقتصادي ما عاد واضح وين رايح، وكل يوم يصير أصعب التوقع.

الأصعب من كذا هو جانب السياسات. الحكومة الجديدة عندها تحركات كثيرة، ورئيس الفيدرالي القادم للحين ما استلم رسمي، لكن "تأثير الظل" بدأ يبان. أكثر شيء يخوف السوق الآن إنه خلال الستة شهور الجاية تصير فيه إشارات متضاربة من السياسة النقدية، ساعتها الدولار وتوقعات الفائدة ممكن يتلخبطون كثير.

وسط هالضوضاء الكلية، BTC أمس رجعت تتحرك بقوة. بالليل ارتدت من القاع إلى قريب 87000 دولار، لكن البنية العامة لسه ضعيفة نوعاً ما. على المدى القصير، المسألة إذا يقدر يكسر منطقة 88000 اللي فيها كثافة تصفية. الضغط هناك مو بسيط. وإذا ما قدر يخترق، ممكن يرجع يختبر دعم 85000.

حالياً توزيع السيولة واضح: تصفية الشورتات مركزة عند 88000، وتصفية اللونغز بشكل رئيسي عند 85500 و83800. على المدى القصير، مخاطر التذبذب لا زالت عالية. إذا استمر عدم وضوح السياسات، غالباً BTC بيظل يتحرك ضمن النطاق، واختيار الاتجاه بيكون مدفوع بعمليات التصفية.

88000 فوق هو المفتاح إذا فيه أمل للارتداد على المدى القصير، و85000 و83800 تحت هما خطي الدفاع. في المرحلة الحالية، فعلاً الموضوع خطوة بخطوة.